خلال زيارته للبنان لتنمية العلاقات الجامعية بين جامعتي الفردوسي بمدينة مشهد الإيرانية والجامعات اللبنانية، عقد الدكتور احسان قبول رئيس مركز تعليم اللغة الفارسية لغير الناطقين بها عدة ورشات لإعادة تأهيل أساتذة اللغة الفارسية في لبنان.
ولقد تم انشاء مجموعة على الفايسبوك من بين ما يقارب مئة شخص من مدرسي اللغة الفارسية بلبنان للتواصل معهم. وعقدت اول ورشة يوم الثلاثاء الواقع فيه 12 تموز 2016 لمدة 4 ساعات تحدث فيها الاستاذ المحاضر عن مباديء تعليم اللغة الفارسية وكليات أساليب التعليم وشروط الاستاذ الناجح مركزاً على ضرورة امتلاك الاستاذ ثقافة عامة ومعلومات وازنة بموازاة الخبرة الاكاديمية والأدبية. وتم مواصلة الورشة باقامة جلستين يومي الاربعاء والخميس بمعدل 4 ساعات لكل جلسة. ليكون مجموع ساعات الورشة – في بيروت والتي شارك فيها اكثر من 40 شخصاً 12 ساعة كاملة. في الجلسة الثانية وبعد التقديم عن اساليب التدريس تمت الاضاءة على الجزء الخامس من مجموعة (فارسي نوين) لتعليم اللغة الفارسية وكيفية تدريسه والسبل الافضل لذلك. اما الجلسة الاخيرة فكانت مكثفة من حيث التطرق الى شخصية الاستاذ وطريقة جذبه للطلاب مع شرح وافٍ لاساليب التدريس وخصوصاً للكتاب الاول من المجموعة المذكورة. تخللها نقاش واسئلة من المدرسين تدور في السياق العام للجلسة. وطرح في ختامها الدكتور قبول مسألة المواكبة المستمرة للأساتذة عن طريق قسم تعليم اللغة الفارسية في المستشارية الثقافية في بيروت والذي طلب المسؤول عنه محمد سعد من الدكتور قبول المساعدة في إنشاء مكتبة متخصصة للغة الفارسية فيها كل ما يلزم لذلك. وأما الورشة الثانية فانعقدت في بعلبك يوم الاحد الواقع فيه 17 تموز 2016 بحضور 15 متدرباً والتي استغرفت 6 ساعات. هذا وتم التوافق بين المستشارية الثقافية وجامعة الفردوسي على اجراء امتحان ومسابقات لكافة الاستاتذة في كل لبنان بعد حوالي شهرين من تاريخه لتحديد مستوياتهم وتكريم المتفوقين منهم.
|